حالة تقدير عدم ملكهم وعدم عقلهم. كذا عند الجمل عن زاده.
وَلَا يَعْقِلُونَ: الواو: حرف عطف. لَا: نافية. يَعْقِلُونَ: إعرابه مثل إعراب يَمْلِكُونَ". ومفعوله محذوف، أي: ولا يعقلون شيئًا، أو أنه مُسْتَغْنٍ عن هذا التقدير على معنى يصبحون عقلاء.
* والجملة معطوفة على جملة "لَا يَمْلِكُونَ"؛ فهي مثلها في محل نصب.
{قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)}
قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا:
قُل: فعل أمر. والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".
لِلَّهِ: اللام: حرف جَرّ. الله: لفظ الجلالة اسم مجرور باللام. والجارّ متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
الشَّفَاعَةُ: مبتدأ مؤخر مرفوع. جَمِيعًا (?): حال منصوب.
قال الشوكاني: "وإنما أَكَّد الشفاعة بما يؤكَّد به الاثنان فصاعدًا لأنها مصدر يُطلق على الواحد والاثنين والجماعة".
وقال الهمذاني: "انتصاب قوله: "جميعًا" على الحال إمّا من المنويّ في الظرف على مذهب صاحب الكتاب (?)، أو من "الشفاعة" على رأي أبي الحسن، وجاز ذلك لأن الشفاعة مصدر. . .".
* جملة "قُلْ. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا" في محل نصب مقول القول.