متعلِّق بـ "اتَّخَذُوا". الله: لفظ الجلالة مضاف إليه، شفعاء: مفعول به أول.

والمفعول الثاني هو الجارّ ومجروره.

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا:

قُلْ: فعل أمر. والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره "أنت".

أَوَلَوْ (?): الهمزة للإنكار والتوبيخ، والواو للعطف على محذوف مقدَّر، أي: أيشفعون ولو كانوا. . .

وجواب "لوْ" محذوف تقديره: تتخذونهم، أي: وإن كانوا بهذه الصفة.

هذا ما ذكره الشوكاني في إعراب هذا التركيب، ومثله عند أبي السعود.

وقال ابن عطيّة: "والواو. . . واو عطف دخلت عليها ألف الاستفهام، ومتى دخلت ألف الاستفهام على واو العطف أو فائه أحدثت معنى التقرير".

أما أبو حيان فقد أحال على موضع سورة البقرة، وأما السمين فقد ذكر أنه "تقدَّم الكلام على نحو "أَوَلَوْ"، وكيف هذا التركيب".

وانظر سورة البقرة الآية/ 170: {أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا}.

كَانُوا: فعل ماض ناسخ. والواو في محل رفع اسم "كان".

لَا يَمْلِكُونَ: لَا: نافية. يَمْلِكُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل. شَيْئًا: مفعول به منصوب.

* جملة "لَا يَمْلِكُونَ" في محل نصب خبر "كان".

* جملة جواب الشرط محذوفة.

* جملة "لَوْ كَانُوا. . ." حال (?) من فاعل الفعل المقدَّر، أي: أيشفعون في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015