4 - ونُقل عن الكسائي أنه جعله تفسيرًا لـ "مَثَلًا"، أي: هو تمييز ذكر هذا الشوكاني.
وذهب العكبري إلى أنه تمييز.
* وجملة "ضَرَبَ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ:
* في هذه الجملة ما يأتي (?):
الوجه الأول:
- فِيهِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
شُرَكَاءُ: مبتدأ مؤخر مرفوع. مُتَشَاكِسُونَ: نعت "شركاء" مرفوع مثله.
* والجملة في محل نصب صفة لـ "رَجُلًا".
الوجه الثاني:
- فِيهِ: جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لـ "رَجُلًا".
شُرَكَاءُ: فاعل بمتعلِّق الظرف المقدَّر كذا عند الأنباري.
قال السمين: "وهو أولى لقربه من المفرد".
مُتَشَاكِسُونَ: نعت مرفوع.
- وذهب العكبري إلى أن جملة "فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ" صفة لرجل، وأن "فِيهِ" يتعلّق بـ "مُتَشَاكِسُونَ" ثم قال: "وفيه دلالة على جواز تقديم خبر المبتدأ عليه".
وتعقّبه السمين فقال: "وقال أبو البقاء كلامًا لا يشبه أن يَصْدُرَ من مثله، بل ولا أقلَّ منه. قال: "فِيهِ شُرَكَاءُ" الجملة صفة لرجل. و"في" يتعلق بـ "مُتَشَاكِسُونَ" انتهى.