{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (21)}

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً:

تقدَّم إعراب هذه الجملة في سورة الحج الآية/ 63.

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

والمصدر المؤوَّل من "أَنَّ" وما بعدها سَدّ مَسَدَّ مفعولَي "تَرَ". أو مَسَدّ مفعول واحد إن كان "تَرَ" بصريَّة.

* وجملة "أَنْزَلَ" في محل رفع خبر "أَنَّ".

فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ:

الفاء: حرف عطف. سَلَكَهُ: فعل ماض. والفاعل ضمير تقديره "هو". والهاء: في محل نصب مفعول به.

يَنَابِيعَ: فيه وجهان (?):

1 - قيل: هو ما جاش من الماء ونبع، وعلى هذا الوجه يكون "يَنَابِيعَ" حالًا، أي: فأدخله في الأرض نابعًا أو سائرًا.

2 - قيل هو الموضع الذي يخرج منه كالعين. وعلى هذا الوجه يكون "يَنَابِيعَ" مفعولًا به منصوبًا.

أو هو على إسقاط حرف الجرّ، أي: في ينابيع؛ فهو منصوب على نزع الخافض.

قال الجمل: "فنصبه على الظرف أو على الحال".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015