الفاعل للفعل، فيقتصر عليهما، ولا يُذْكَرُ المفعول ولا يُنْوى؛ إذ المنويُّ كالثابت، ولا يسمى محذوفًا؛ لأن الفعل يُنَزَّل لهذا القصد منزلة لا مفعول له، ومنه {رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ} [سورة البقرة/ 258].
"قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ" إذ المعنى. . . هل يستوي من يتَّصف بالعلم ومن ينتفي العلم عنه. . .".
* جملة "قُلْ. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة "يَسْتَوِي .. " في محل نصب مقول القول.
* جملة "يَعْلَمُونَ" و"لَا يَعْلَمُونَ" صلة الموصول في الموضعين لا محل لها من الإعراب.
إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ:
إِنَّمَا: حرف مكفوف لا عمل له. يَتَذَكَّرُ: فعل مضارع مرفوع. أُولُو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ فهو ملحق بجمع المذكر السالم. الْأَلْبَابِ: مضاف إليه مجرور.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
قال الشوكاني (?): "وهذه الجملة ليست من جملة الكلام المأمور به، بل من جهة الله سبحانه".
{قُلْ يَاعِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (10)}
قُلْ يَاعِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ:
قُلْ: فعل أمر. والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".
يَاعِبَادِ: أصله: يا عبادي. وحُذِفت ياء النفس تخفيفًا (?)؛ فهو منادى مضاف