وجعلها الجَمَل "جملة استئنافيَّة معترضة".
وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ:
الواو: حرف عطف. يَرْجُوا: فعل مضارع. والفاعل: ضمير تقديره "هُوَ".
رَحْمَةَ: مفعول به منصوب. رَبِّهِ: مضاف إليه، والهاء في محل جَرٍّ بالإضافة.
* والجملة معطوفة على جملة "يَحْذَرُ الْآخِرَةَ"؛ فلها حكمها. أي (?): حذرًا وراجيًا.
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ:
قُلْ: فعل أمر. والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".
هَلْ: حرف استفهام إنكاري.
قال أبو السعود (?) "والاستفهام للتنبيه على أن كون الأولين في أعلى معارج الخير، وكون الآخرين في أقصى مدارج الشر من الظهور. . .
يَسْتَوِي: فعل مضارع مرفوع. الَّذِينَ: اسم موصول في محل رفع فاعل.
يَعْلَمُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
وَالَّذِينَ: الواو: حرف عطف. الذين: معطوف على الاسم السابق "الذين"، فهو مثله في محل رفع.
لَا يَعْلَمُونَ: لَا: نافية. يَعْلَمُونَ: إعرابه كإعراب الجملة السابقة.
وذكر ابن هشام (?) أنه ليس هنا مفعول أو مفعولان محذوفان للفعلين؛ لأن المراد من ذلك أن الغرض يتعلَّق بالإعلام بمجرد وقوع الفعل من غير تعيين مَن أوقعه، أو من أُوْقِعَ عليه، فيقال: حصل حريق أو نهب، ثم قال: "وتارة يتعلَّق بمجرد إيقاع