وتقدَّم في الآية/ 114 من سورة آل عمران الحديث في مفرداتها وإعرابها. انظر 4/ 54.
سَاجِدًا وَقَائِمًا: حالان منصوبان، والثاني معطوف على الأول، وأما صاحبهما فهو ما يأتي (?):
1 - الضمير المستتر في "قَانِتٌ".
2 - أو الضمير المرفوع في "يَحْذَرُ"، فقد قُدِّم الحالان على عاملهما.
قال الشوكاني: "وقُدّم السجود على القيام لكونه أدخل في العبادة" كذا! !
يَحْذَرُ الْآخِرَةَ:
يَحْذَرُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير يعود على "مَنْ"، أو على الضمير "هو". الْآخِرَةَ: مفعول به منصوب.
وفي محل الجملة ما يأتي (?):
1 - في محل نصب حال. وفي صاحب الحال ما يأتي:
أ - الضمير في "قانت".
ب - أو الضمير في "ساجدًا وقائمًا".
قال أبو السعود: "حال أخرى على الترادف أو التداخل".
2 - يجوز أن تكون استئنافيَّة جوابًا لسؤال مقدَّر.
كأنه قيل: "ما شأنه يقنتُ آناء الليل ويتعب نفسه ويكدها؟ فقيل: يحذر الآخرة، أي: عذاب الآخرة.
وذهب البيضاوي إلى أنه استئناف للتعليل.