ونا: ضمير في محل نصب مفعول به.
إِلَى اللَّهِ: إِلَى: حرف جَرّ. اللَّهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور، والجارّ متعلِّق بـ "يُقَرِّبُونَا".
زُلْفَى: فيه ما يلي (?):
1 - مصدر منصوب، أي: ليُزْلِفونا زُلْفى، فهو على هذا نائب عن مفعول مطلق. قال الشوكاني: "اسم أقيم مقام المصدر".
2 - وأجاز العكبري أن يكون حالًا مؤكِّدة، لأن "يُقَرِّبُونَا" و"زُلفَى" معناهما واحد.
قال ابن عطية: "زلفى - عند سيبويه - مصدر في موضع الحال، كأنه ينزل منزلة "متزلّفين، والعامل فيه "تقربونا". هذا مذهبه، وفيه خلاف.
* وجملة "مَا نَعْبُدُهُمْ. . ." في محل نصب مقول لقول مقدَّر كما تقدَّم.
* وجملة القول المضمر فيها ما يلي (?):
1 - في محل رفع خبر المبتدأ "الَّذِينَ".
2 - أو في محل نصب حال من الضمير في "اتَّخَذُوا".
3 - أو بَدَل من جملة الصِّلة؛ فلا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل من "أن" وما بعدها في محل جَرٍّ باللام. والجارّ متعلِّق بالفعل "نَعْبُدُهُمْ".