- قلتُ (?). قرأ ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وابن جبير:
"قالوا ما نعبدهم. . ." وجاء هذا مثبتًا في مصحف ابن مسعود، وإظهار "قالوا" يشهد للتوجيهات السابقة.
4 - وذكر مكي أنّ "الَّذِينَ" رفع بفعل مضمر، تقديره: وقال الذين اتخذوا. ومثل هذا عند الفراء. قال: "الذين في موضع رفع بقول مضمر".
وذكر هذا الهمذاني، ثم بَيّن أنّ الوجه الأول أَمْتَن، وقال (?): "لأنّ صاحب الكتاب - رحمه الله - لم يجوِّز إضمار الفعل في كل موطن".
اتَّخَذُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل. والمفعول الأول محذوف. مِنْ دُونِهِ: جارّ ومجرور. متعلِّق بـ "اتَّخَذُوا".
والهاء: في محل جَرٍّ بالإِضافة. أولياء: مفعول به ثان منصوب.
والتقدير: والذين اتخذهم المشركون أولياء.
* وجملة "اتَّخَذُوا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "وَالَّذِينَ. . ." من المبتدأ والخبر استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
- وكذا الحال إذا أعربت "الَّذِينَ" فاعلًا لفعل مقدَّر.
مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى:
مَا: نافية. نَعْبُدُهُمْ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن". والهاء: في محل نصب مفعول به.
إِلَّا: أداة حصر، والاستثناء مفرَّغ، وهو عند الشوكاني: "مفرَّغ من أَعمّ العِلل". لِيُقَرِّبُونَا: اللام للتعليل. يُقَرِّبُونَا: فعل مضارع منصوب بـ "أنْ" مضمرة جوازًا بعد لام التعليل، وعلامة نصبه حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل.