الدِّينُ: مبتدأ مؤخر مرفوع. الْخَالِصُ: نعت لما قبله مرفوع مثله.
* والجملة (?) استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، فهي مقرِّرة لما قبلها من الأمر بإخلاص الدين له تعالى، ووجوب الامتثال به.
وقيل: هي تعليل للأمر بالعبادة.
وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ. . .
الواو: للاستئناف. الَّذِينَ: اسم موصول في محل رفع مبتدأ.
وفي خبره ما يأتي (?):
1 - خبره قول مضمر، محذوف، وبقي معموله وهو "مَا نَعْبُدُهُمْ"؛ والتقدير: يقولون: مَا نَعْبُدُهُمْ.
2 - يجوز أن يكون الخبر "إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ"، ويكون القول المضمر الذي قدَّرناه في محل نصب على الحال. أي: والذين اتخذوا قائلين كذا، "إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ". وذكر هذا الزمخشري، وذكره ابن هشام.
3 - يجوز أن يكون القول المضمر بَدَلًا من جملة الصلة التي هي "اتَّخَذُوا"، ويكون الخبر أيضًا "إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ".
وذهب إلى هذا الزمخشري، وذكره أبو حيان وتلميذه ابن هشام قال أبو حيان "وكأنه من بَدَل الاشتمال".