ما يُوْحى إليَّ إلَّا الإنذارُ. أو إلّا كوني نذيرًا مبينًا. وهذا "أَوْجَه الوجهين" عند ابن الأنباري.

2 - أو أنّ الجملة في محل نصب أو جَرٍّ بعد إسقاط لام العِلَّة.

ونائب الفاعل هذا الجارّ والمجرور "إِلَيَّ"، أي: ما يُوْحَى إلَيّ إلا الإنذارُ، أو لكوني نذيرًا.

- يجوز أن يكون النائب عن الفاعل ضميرًا يدلُّ عليه السِّياق، أي: ما يُوحى إليَّ ذلك الشيء إلا للإنذار.

وعند أبي حيان: "إِنْ يُوحى إليَّ هو، أي ما يوحى إلَّا الإنذار".

قال الفراء: "إن شئت جعلت "أَنَّمَا" في موضع رفع، كأنك قلت: ما يُوْحى إليّ إلَّا الإنذارُ، وإن شئت جعلت المعنى. ما يوحى إليّ إلَّا لأني نذير ونبيّ، فإذا ألقيت اللام كان موضع "أَنَّمَا" نصبًا، ويكون في هذا الموضع: ما يوحى إليّ إلا أنك نذير مبين، لأنّ المعنى حكاية. . .".

وقال مكي: ". . . وقيل: هي في موضع نصب على حذف الخافض، أي: ما يُوحَى إليّ بأنما، أو لأنما أنا نذير، و"إِلَيَّ" تقوم مقام الفاعل لـ "يُوحَى". والأَوَّل أَجْوَد".

* وجملة "إِنْ يُوْحَى. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

- وقيل: هي اعتراضيَّة (?)، اعترضت بين اختصامهم المجمل وبين تفصيله بقوله: "إِذْ قَالَ رَبُّكَ. . .".

{إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71)}

إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ:

إِذْ: فيه ما يأتي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015