2 - العطف على قول مقدَّر معطوف على "سَخَّرنا"، أي: سَخَّرنا، وقلنا.
3 - أو هي في محل نصب حال من فاعل "سَخَّرنا"، أي: قائلين له. ويكون "هذا عطاؤنا" مقولًا لاسم الفاعل الحال.
فَامْنُنْ:
الفاء: إما أن تكون الفصيحة عاطفة على مقدَّر، هاما أن تكون اعتراضيَّة كالواو.
امْنُنْ: فعل أمر. والفاعل ضمير تقديره "أنت". أَوْ أَمْسِكْ: أَوْ: للتخيير. أَمْسِكْ: مثل "امْنُنْ".
* وجملة "فَامْنُنْ" اعتراضيَّة، أو معطوفة على شرط مقدَّر.
* وجملة "أَوْ أَمْسِكْ" لها حكم ما سبقها.
بِغَيْرِ حِسَابٍ: جارّ ومجرور. وحساب: مضاف إليه.
وفي تعلُّق الجارّ ما يلي (?):
1 - متعلِّق بـ "عَطَاؤُنَا"، أي: أعطيناك بغير حساب ولا تقدير، وهذا يدلُّ على كثرة العطاء. وما بينهما يكون اعتراضًا. والاعتراض يقترن بالواو، وقد يقترن بالفاء. ورد بعضهم هذا التعليق لطول الفصل.
2 - بمحذوف حال من "عَطَاؤُنَا" أي: حال كونه غير محاسَبٍ عليه؛ لأنه كثير يَعْسُر على الحاسِبِ ضبطُه.
3 - متعلِّق بـ "امْنُنْ"، وهو المختار في الإعراب المنسوب للزجاج.
4 - أو متعلِّق بـ "أَمْسِكْ" ورُدّ في الإعراب المنسوب للزجاج؛ لأنه لا يُقال: أمسكت بغير حساب.