{وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34)}
وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ:
الواو: للاستئناف. لَقَدْ: اللام: واقعة في جواب قَسَم. قَدْ: حرف تحقيق.
فَتَنَّا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل. سُلَيْمَانَ: مفعول به.
* وجملة "فَتَنَّا. . ." لا محل لها من الإعراب جواب القَسَم.
* وجملة القَسَم وجوابه استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا:
الواو: حرف عطف. أَلْقَيْنَا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل.
عَلَى كُرْسِيِّهِ: جارّ ومجرور. متعلِّق بـ "أَلقَى". والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. جَسَدًا: فيه ما يأتي (?):
1 - مفعول به للفعل "أَلْقَيْنَا"، وهو الأظهر عند السمين، وهو الأولى عند الشوكاني.
2 - حال منصوب. وصاحب الحال سليمان؛ لأنه فيما يُروَى مَرِض، وصار كالجسد الذي لا روح فيه. وإما ولده.
وذكر السمين أنّ "جَسَدًا" جامد، ولا بُدَّ من تأويله بمشتقّ، أي: ضعيفًا، أو فارغًا.
والوجهان ذكرهما أبو البقاء (?). وجعل الثاني حالًا من مفعول محذوف، أي: ألقيناه، وقيل: من سليمان، وقيل: من ولده.