وأحال العكبري على ما تقدّم في آية آل عمران، ولم يذكر هنا شيئًا فيه.
* وجملة "وَمَا خَلَقْنَا. . ." استئنافيَّة (?) مقررة لما قبلها من أمر البعث والحساب والجزاء.
ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا:
ذَلِكَ: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. واللام للبُعد، والكاف: حرف خطاب.
أي: كون خلقها باطلًا هو ظَنُّ الَّذِينَ كفَرُوْا. فهو إشارة إلى المنفيّ قبله.
ظَنُّ: خبر المبتدأ مرفوع. الَّذِينَ: مضاف إليه في محل جرّ.
كَفَرُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.
* جملة "كَفَرُوا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* جملة "ذَلِكَ ظَنُّ. . ." استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ:
الفاء: حرف عطف يفيد ترتب ثبوت الويل لهم على ظَنِّهم الباطل.
وَيْلٌ: مبتدأ مرفوع. وجاز الابتداء بالنكرة لأنها تفيد الدعاء عليهم.
لِلَّذِينَ: جارّ ومجرور. متعلِّق بمحذوف خبر للمبتدأ.
كَفَرُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.
مِنَ النَّارِ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلّق بمحذوف صفة لـ "وَيْلٌ". وهذا الجارّ مفيد لعليّة النار.
* وجملة "كَفَرُوا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "فَوَيْلٌ للَّذِينَ كَفَرُوا. . ." معطوفة على جملة "ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا".
قال أبو السعود (?): "مبتدأ وخبر، والفاء لإفادة ترتيب ثبوت الويل لهم على