* جملة "قَالَ الذِينَ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة: "يَظُنُّونَ. . . " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ: كَمْ: خبرية تفيد التكثير فهي مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ. مِنْ فِئَةٍ: جار ومجرور "وهو من حيث المعنى تمييز كَم". وعلى هذا تكون مِن: زائدة فيه. كذا عند السمين (?) نقلًا عن شيخه، ورده أبو حيان. وأجازوا (?) أن يكون "مِنْ فِئَةٍ" في محل رفع صفة لـ "كم" فيتعلّق بمحذوف. قَلِيلَةٍ: نعت لـ "فِئَةً" مجرور مثله.
غَلَبَتْ: فعل ماض. والتاء: للتأنيث حرف، والفاعل ضمير مستتر يعود على "فِئَةً". فِئَةً: مفعول به. كَثِيرَةً: نعت منصوب.
* وجملة "غَلَبَتْ. . . " في محل رفع خبر "كم".
* وجملة "كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ" في محل نصب مقول القول.
بِإِذْنِ اللَّهِ: الباء: حرف جر. إِذْنِ: اسم مجرور. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. وفي التعليق قولان (?):
1 - متعلقان بمحذوف حال، والتقدير: "متلبسين بتيسير اللَّه لهم"، وهذا هو الظاهر.
2 - الباء للتعدية، وهي ومجرورها مفعول به في المعنى.
وقد ذكر هذين الوجهين أبو البقاء، وقال في الثاني: "وإن شئت جعلتها مفعولًا به".
وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ: الواو (?):
- يحتمل أن تكون للعطف، ويكون ما بعدها من تمام كلامهم.
- ويحتمل أن تكون للاستئناف، ويكون من كلامه تعالى.