لَا طَاقَةَ: لَا: نافية للجنس. طَاقَةَ: اسم "لَا" مبني على الفتح في محل نصب. لَنَا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر "لا طاقة كائنةٌ لنا. . . ". الْيَوْمَ: ظرف زمان منصوب متعلق بما تعلق به "لَنَا".
* وجملة "لَا طَاقَةَ لَنَا. . . " في محل نصب مقول القول.
بِجَالُوتَ: الباء: حرف جر. جَالُوتَ: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة فهو ممنوع من الصرف؛ لأنه علم أعجمي. وهو متعلّق بما تعلق به، "لَنَا"، و"الْيَوْمَ".
وذهب أبو البقاء (?) إلى إجازة أن يكون "بِجَالُوتَ" متعلقًا بخبر "لَا" المحذوف. ويكون على هذا "لَنَا" تبيينًا أو صفة لـ "طَاقَةَ".
قال أبو حيان متعقبًا العكبري: "وليس المعنى على ذلك". ولم ينقل صاحب الدر وهو السمين تلميذ أبي حيان هذا عن شيخه، ولعله رأى فيما ذهب إليه العكبري وجهًا مقبولًا.
وَجُنُودِهِ: الواو: حرف عطف. جُنُودِ: معطوف على "جَالُوتَ" مجرور مثله. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ: قَالَ: فعل ماض. الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل. يَظُنُّونَ: يحتمل (?) هنا أن يكون الظنّ على بابه، ويحتمل أن يكون بمعنى اليقين. وهو فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. أَنَّهُم: أَنَّ: حرف ناسخ. والهاء: ضمير في محل نصب اسم "أَنَّ". مُلَاقُوا: خبر "أَنَّ" مرفوع وعلامة رفعه الواو، فهو جمع مذكر سالم وحذفت النون للإضافة. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
و"أَنَّ" واسمها وخبرها سدت مَسَدّ مفعولي (يظنّ) بعد تأويلها بمصدر.