وَالْقُرْآنِ

فيه ما يأتي (?):

1 - الواو: حرف قَسَم. والقرآن: مُقْسَمٌ به مجرور، متعلِّق بالفعل المحذوف.

2 - وقيل: الواو: حرف عطف. والقرآن: اسم معطوف على "ص"، مجرور مثله.

ذِي الذِّكْرِ:

- ذِي: نعت للقرآن مجرور مثله، وعلامة جَرّه الياء. الذِّكْرِ: مضاف إليه مجرور.

وقالوا في جواب القسم ما يأتي (?):

1 - محذوف، أي: لقد جاءكم الحقُّ. كذا ذكر العكبري وغيره والحوفي، وعند أبي حيان: إنه لمعجز. وعند غيره: لتبعثُّنَّ، أو ما الأمر كما زعمتم. وهذا الوجه هو الصحيح عند ابن عطيَّة.

2 - ذهب الزجاج والكوفيون غير الفراء إلى أن الجواب هو قوله تعالى: "إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ" [الآية/ 64 من هذه السورة].

قال الفراء: "لا نجده مستقيمًا لتأخُّره جدًّا عن قوله: والقرآن".

وذهب العكبري إلى أن بينهما كلامًا طويلًا يمنع كونه جوابًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015