* والجملة في محل نصب مفعول به ثان لـ "استفت"؛ لأنه فيه معنى السؤال، أي: اسألهم عن هذا الأمر.
- وإن جعلتها جملة مستأنفة فذلك ليس ببعيد، وهو من البيان.
وَلَهُمُ الْبَنُونَ:
الواو: حرف عطف. لَهُمُ: جارّ ومجرور متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم. الْبَنُونَ: مبتدأ مؤخَّر.
* والجملة معطوفة على الجملة التي قبلها؛ فلها حكمها.
{أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ (150)}
أَمْ: حرف عطف، وهي المعادلة لتقدُّم همزة الاستفهام.
قال الجمل (?): "يجوز أن تكون "أَمْ" منقطعة بمعنى "بل"، وهمزة الاستفهام الإنكاري، وأن تكون متصلة معادِلة للهمزة، كأن المستفهِم يَدَّعي ثبوت أحد الأمرين عندهم، ويطلب تعيينه منهم قائلًا: أيّ هذين الأمرين تدّعونه اهـ. زاده".
خَلَقْنَا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل. الْمَلَائِكَةَ: مفعول به. إِنَاثًا: حال منصوب.
* والجملة معطوفة على جملة "أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ. . ."؛ فلها حكمها.
وَهُمْ شَاهِدُونَ:
الواو: للحال. هُمْ: ضمير في محل رفع مبتدأ. شَاهِدُونَ: خبر مرفوع.
* والجملة (?):
1 - في محل نصب حال من الملائكة، والرابط الواو، وهي هنا واجبة لعدم رابط غيرها.