بوصل اللام بـ "ياسين"، كأنه جمع "إِلْيَاسَ" جمع سلامة، وقد جُمِعَ باعتبار أصحابه، وهو في الأصل جمع المنسوبين إلى إلياس. والأصل: إلياسيّ، كأشعريّ ثم استُثْقِلَ التضعيف، فحذفت إحدى ياءي النسب، فلما جُمِعَ جَمْعَ السَّلامة التقى ساكنان: إحدى الياءين وياء الجمع، فحُذفت أولاهما، فصار إلياسين (?).
وعند الزمخشري أنه لو كان الأمر كذلك لوجب تعريفه بأل، فكان يُقال: الإلياسين.
وتعقَّبه أبو حيان وتلميذه السمين.
وفي هذا اللفظ القراءات: الياسين: بهمزة الوصل، وألياسين بفتح الهمزة، وإدْرَسين، وإدْرَيْسين، وإدراسين، وإيليسين، وإيليس، وياسين، وإلياس.
{إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (131)}
تقدَّم إعراب مثل هذه الآية في هذه السورة. انظر الآية/ 80 فيما تقدَّم.
{إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (132)}
تقدَّم إعراب مثل هذه الآية في هذه السورة. انظر الآية/ 81.
{وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (133)}
تقدَّم إعراب مثله في الآية/ 123 من هذه السورة.
"وَإِنَّ إِلْيَاسَ. . .".