* جملة "افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ" في محل نصب مقول القول.
* جملة "تُؤْمَرُ" صلة موصول حرفي أو اسمي لا محل لها من الإعراب.
سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ:
سَتَجِدُنِي: السين: للاستقبال. تَجِدُ: فعل مضارع. والفاعل ضمير تقديره "أنت". والنون للوقاية. والياء: ضمير في محل نصب مفعول به أول.
إِنْ: حرف شرط جازم. شَاءَ: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم بـ "إِنْ". اللَّهُ: لفظ الجلالة: فاعل.
ومفعول المشيئة محذوف، أي: إنْ شاء الله ذلك، وهو غالب في الحذف.
وجواب الشرط محذوف يدل عليه السِّياق.
مِنَ الصَّابِرِينَ: جارّ ومجرور. متعلِّق بـ "تَجِدُ"؛ فهو في مقام المفعول الثاني.
* جملة "سَتَجِدُنِي" استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة المشيئة اعتراضيَّة لا محل لها من الإعراب.
قال أبو حيان (?): "سَتَجِدُنِي ... كلام من أُوتي الحلم والصبر والامتثال لأمر الله، والرضا بما أمر الله".
وقال الجمل (?): "إنما علَّق ذلك بمشيئته على سبيل التبرُّك، وأنه لا حول عن المعصية إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بتوفيق الله اهـ. خازن".
{فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103)}
فَلَمَّا: تقدَّم إعراب مثله في الآية السابقة.
أَسْلَمَا: فعل ماض. والألف ضمير في محل رفع فاعل. أي: فلما أسلما لأمر الله.