* والجملة في محل نصب لقول مقدَّر، أي: قال: رَبّ هَبّ لي.
{فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101)}
فَبَشَّرْنَاهُ: الفاء: عاطفة (?) على مقدَّر، أي: فاستجبنا له فبشرناه، فهي على هذا الفصيحة.
بَشَّرْنَاهُ: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به. بِغُلَامٍ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بالفعل "بَشَّر". حَلِيمٍ: نعت مجرور.
* والجملة معطوفة على جملة الاستئناف المقدَّرة؛ فلا محل لها من الإعراب.
{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)}
فَلَمَّا: الفاء (?) فصيحة مُعْرِبة عن مقدَّر محذوف.
أي: فوهبنا له الغلام، فنشأ حتى صار إلى السنِّ التي يسعى فيها مع أبيه في أمور دنياه. . كذا عند الشوكاني، وقريب منه عند أبي السعود.
وقال أبو حيان (?): "وبين هذه الجملة والتي قبلها محذوف، تقديره: فولد له وشبّ".
لَمَّا: مَرّ معنا فيها قولان. .
1 - ظرف بمعنى الحين متضمن معنى الشرط، وهو للفارسي. متعلِّق بالجواب.
2 - أو حرف شرط غير جازم.