* الجملة "وَقَالَ. . ." معطوفة على جملة مقدَّرة مستأنفة؛ فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.
* جملة "إِنِّي ذَاهِبٌ. . ." في محل نصب مقول القول.
* جملة (?) "سَيَهْدِينِ": استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وذهب (?) الحوفي إلى أنها حاليَّة، ورَدَّ هذا ابن هشام، فالحالية عنده لا يجوز اقترانها بدليل استقبال كالتنفيس هنا. وذكر مثل هذا شيخه أبو حيان في الجزء الأول من البحر.
{رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100)}
رَبِّ: منادى مضاف، الأصل فيه: يا ربي، فحذفت أداة النداء تخفيفًا، وكذا ياء النفس، وتكرر إعراب مثله.
هَبْ: فعل دعاء مبني على السكون. والفاعل: ضمير تقديره "أنت". والمفعول (?) محذوف، أي: ولدًا. .، فحُذِف الموصوف وهو المفعول، وأبقي صفته، وهو "مِنَ الصَّالِحِينَ".
قال الشهاب: "تقديره ولدًا من الصالحين"، وحُذِفَ لدلالة الهبة عليه.
وقدَّره بعضهم: هَب لي بعض الصالحين، يعينني على الدعوة والطاعة، ويؤنسني في الغربة، يعني الولد؛ لأن لفظ الهبة على الإطلاق خاص به.
لِي: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بالفعل "هَبْ".
مِنَ الصَّالِحِينَ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بمحذوف صفة للمفعول المحذوف.