بِهِ: جارّ ومجرور متعلِّق بمحذوف حال من "كيدًا". كَيْدًا: مفعول به منصوب.

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ:

الفاء: حرف عطف. جَعَلْنَاهُمُ: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به أول. الْأَسْفَلِينَ: مفعول به ثان منصوب.

قال الهمذاني (?): "وفيه وجهان: أحدهما: للتفضيل، أي: الأسفلين من سافلين وغيرهم، ولم يريدوا من إبراهيم؛ لأنه لم يكن في إبراهيم سَفال. والثاني: ليس أفعل تفضيل، بل للمبالغة كقوله: "الله أكبر" {وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} [الروم: 27] في أحد الوجهين".

* والجملة معطوفة على الجملة التي قبلها، فلها حكمها.

{وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99)}

الواو: حرف عطف على مقدَّر، أي: فخرج من النار سالمًا، وقال. . .

قَالَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو" يعود على إبراهيم.

إِنِّي: إِنَّ: حرف ناسخ، الياء: في محل نصب اسم "إنّ". ذَاهِبٌ: خبر مرفوع. إِلَى رَبِّي: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "ذَاهِبٌ". والياء: في محل جَرٍّ بالإضافة. سَيَهْدِينِ: السين: للاستقبال، قالوا: لتأكيد الوقوع في المستقبل، فهي في مقابل "لن" المؤكّد للنفي.

يَهْدِينِ: فعل مضارع مرفوع والنون: حرف للوقاية. والياء: في محل نصب مفعول به؛ وقد حذف تخفيفًا. والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".

ومتعلَّقة محذوف، أي: سيهديني إلى الجنَّة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015