- والشهاب فهم أنه معطوف على قوله: "وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ"، فجعل الترتيب إخباريًا؛ لأن إغراق الآخرين كان قبل جعل ذريته باقين اهـ. شيخنا".
ونصُّ الشهاب: "ثُمَّ: للتراخي الذِّكْرِي، إذ بقاء ذريته وما معه متأخِّر عن الإغراق".
{وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83)}
الواو: استئنافيَّة. أو هي عاطفة لقصَّة على قِصَّة سبقت. إِنَّ: حرف ناسخ. مِنْ شِيعَتِهِ: جارّ ومجرور. والهاء: في محل جَرِّ بالإضافة. والجارّ متعلّق بمحذوف خبر. والضمير (?) يعود على نوح (?)، وهو الظاهر عند أبي حيان. وقيل: على محمد، وهو قول الفراء.
لَإِبْرَاهِيمَ: اللام: للابتداء. إِبْرَاهِيمَ: اسم "إِنَّ" منصوب.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
{إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)}
إِذْ: فيه وجهان (?):
1 - اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به بفعل محذوف، تقديره: اذكُرْ. قال السمين: "وهو المتعارَف"، وهو المعهود عند المعربين. وكذا عند أبي حيان.