2 - ظرف مبني على السكون في محل نصب متعلِّق بما في الشيعة من معنى المُشايَعَة، يعني أن ممن شايَعَهُ على دينه وتقواه حين جاء رَبّه بقلب سليم لَإبراهيم.
ورَدّ هذا أبو حيان للفصل بين العامل والمعمول بأجنبي، وهو قوله: "لَإِبْرَاهِيمَ"؟ لأنه أجنبي من شيعته ومن "إِذْ". وأجاز هذا الشهاب لتوسُّعهم في الظروف. قال الهمذاني: "العامل في "إِذْ" أحد الشيئين، إمّا ما في الشيعة من معنى، أي: وإن ممن شايع، أي: تابع نوحًا أو محمدًا عليهما السلام. . .، وإما محذوف، وهو اذكُرْ. فعلى الأول ظرف، وعلى الثاني: مفعول به. . .".
وذكر الوجهين الزمخشري.
3 - ويجوز تعلُّقه بفعل مقدَّر يدل عليه "مِنْ شِيعَتِهِ".
جَاءَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، أي: "إِبْرَاهِيمَ".
رَبَّهُ: مفعول به. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. بِقَلْبٍ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بمحذوف حال من فاعل "جَاءَ". سَلِيمٍ: نعت مجرور.
* وجملة "جَاءَ" في محل جَرٍّ بالإضافة؛ فهي بعد الظرف.
{إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85)}
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ. . .:
إِذْ. . فيه ما يأتي (?):
1 - اسم مبني على السكون في محل نصب بَدَل من "إِذْ" في الآية السابقة.
2 - أو ظرف في محل نَصْب متعلِّق بـ "سَلِيمٍ"، أي: سليم عليه في وقت قوله: كيت وكيت.