قال الهمذاني عن الوجه الأخير: "وليس بشيء، لأنّ شرط هذا البناء عند النحاة أن يكون الفعل لازمًا، نحو "استوى الماءُ والخشبَةَ" و"جاء البردُ والطَّيالِسَةَ". . .".
وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ:
الواو: حرف عطف. مَا: اسم موصول مبني على السّكون في محل نصب عطف على "الَّذِينَ"، أو هو معطوف على المفعول معه: "أَزْوَاجَهُمْ".
كَانُوا: فعل ماض ناسخ. والواو: في محل رفع اسم "كان". يَعْبُدُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل. ومفعوله محذوف، أي: يعبدونه، وهو الضمير العائد على "مَا".
* جملة "احْشُرُوا" في محل نصب مقول قول مقدَّر سواء أكان ذلك من الله تعالى للملائكة، أو من خطاب الملائكة بعضهم لبعض.
* جملة "ظَلَمُوا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "كَانُوا. . ." صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "يَعْبُدُونَ" في محل نصب خبر "كان".
{مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23)}
مِنْ دُونِ: جارّ ومجرور. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
والجارّ متعلِّق بما يلي:
1 - بالفعل "يَعْبُدُونَ".
2 - أو بمحذوف حال من الضمير المنصوب المقدَّر في "يَعْبُدُونَ"، أي: يعبدونه.
فَاهْدُوهُمْ:
الفاء: حرف عطف، أو مُفْصحة عن شرط مقدَّر.
أي: إذا جاء يوم الحشر فاهدوهم، أي: عَرّفوهم الطريق إلى جهنم.