وذهب أبو حيان إلى أنه ليس من كلامهم. وإنما المعنى: يُقال لهم هذا يوم الفصل، وعلى هذا تكون الجملة مقولًا لقول مقدَّر. ومثله عند ابن عطية في المحرر.

* جملة "كُنْتُمْ. . ." صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

* جملة "تُكَذِّبُونَ" في محل نصب خبر "كان".

{احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22)}

احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ:

احْشُرُوا: فعل أمر. والواو: في محل رفع فاعل. فهو أمر خطاب من الله للملائكة، أو خطاب الملائكة بعضهم لبعض.

الَّذِينَ: اسم موصول في محل نصب مفعول به. ظَلَمُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل. ومفعوله محذوف، أي: ظلموا أنفسهم.

وَأَزْوَاجَهُمْ (?): الواو: حرف عطف: أَزْوَاجَهُمْ: فيه وجهان:

1 - اسم معطوف على الاسم الموصول، فهو منصوب. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.

2 - مفعول معه. والواو للمعيَّة.

قال أبو البقاء: "وَأَزْوَاجَهُمْ: الجمهور على النصب، أي: واحشروا أزواجهم، أو هو بمعنى "مع"، هو في المعنى أقوى".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015