يُسِرُّونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
والمفعول محذوف، أي: يسرونه. وهو العائد على "مَا" الموصول الاسمي.
* جملة "يُسِرُّونَ" صلة موصول اسمي أو حرفي، لا محل لها من الإعراب.
* جملة "نَعْلَمُ. . ."في محل رفع خبر "إِنَّ".
* جملة "إِنَّا نَعْلَمُ. . .": تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.
قال أبو السّعود (?): "تعليل صريح للنهي بطريق الاستئناف. . .".
وقال الباقولي (?): "استئناف كلامه" وليس مُتَّصلًا بقوله: "قَوْلُهُمْ"؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يحزنه قولُ أحد: إن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون".
وَمَا يُعْلِنُونَ:
إعرابه كإعراب ما تقدَّم، "مَا يُسِرُّونَ"، فهو عطف عليه.
{أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77)}
أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ:
أَوَلَمْ. . .: الهمزة: للإنكار والتعجب. والواو: فيها ما يأتي:
1 - حرف عطف يعطف على جملة مقدَّرة كما مَرَّ في الآية/ 71.
أي: ألم يتفكر الإنسان، ولم يعلم علمًا يقينًا أنا خلقناه من نطفة. . . إلخ.
2 - أو هي عين الجملة السابقة أُعيدت تأكيدًا للنكير السابق، وتمهيدًا لإنكاره وهو أحقُّ منه بالإنكار والتعجيب.
3 - ويجوز أن تكون الواو لعطف الجملة الإنكارية الثانية على الأولى، على أنها