قال أبو حيان: "وأَبْعَد من ذهب إلى أنه عائد على القرآن، أي: وما ينبغي الشعر للقرآن"، والجملة:
1 - معطوفة على الجملة قبلها، فلها حكمها.
2 - وقيل (?): هي اعتراض لتقرير ما أُدْمج.
إِنْ: نافية بمعنى "مَا". هُوَ: ضمير في محل رفع مبتدأ، أي: القرآن.
إِلَّا: أداة حصر. ذِكْرٌ: خبر المبتدأ مرفوع. وَقُرْآنٌ: معطوف على "ذِكْرٌ" مرفوع مثله. مُبِينٌ: نعت لـ "وَقُرْآنٌ" مرفوع مثله.
* والجملة تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.
{لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70)}
لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا:
لِيُنْذِرَ: اللام: للتعليل. يُنذِرَ: فعل مضارع منصوب بـ "أَنْ" مضمرة جوازًا بعد اللام. والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود (?) على القرآن، أو يكون الضمير للنبي - صلى الله عليه وسلم -
مَنْ: اسم موصول في محل نصب مفعول به. كَانَ: فعل ماض ناقص. واسمه ضمير يعود على "مَنْ". حَيًّا: خبر "كَانَ" منصوب.
* جملة "يُنْذِرَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
و"أَنْ" وما بعدها في تأويل مصدر في محل جَرِّ باللام، والجارّ متعلّق بفعل مقدَّر (?)، أي: أنزل الله القرآن للإنذار، أو بعث محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بالقرآن للإنذار.