قال الهمذاني (?): "لِيُنْذِرَ: من صفة محذوف دَلّ عليه: "إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ". وذهب ابن (?) عطية إلى أنه متعلِّق بـ "مُبِينٌ".
* وجملة "كَانَ حَيًّا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ:
الواو: حرف عطف. يَحِقَّ: فعل مضارع معطوف على "يُنْذِرَ" منصوب مثله.
الْقَوْلُ: فاعل مرفوع. عَلَى الْكَافِرِينَ: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "يَحِقَّ".
* والجملة لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفي.
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (71)}
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا:
الهمزة: للاستفهام، وهي تفيد الإنكار والتعجُّب من حالهم. والواو (?): حرف عطف على مقدّر.
قال أبو السعود: ". . . والواو للعطف على جملة منفيّة مقدَّرة مستتبعة للمعطوف، أي: ألم يتفكروا أو ألم يُلاحظوا ولم يعلموا. . .".
وتقدّم رأي آخر في مثل هذا التركيب يجعل الهمزة مقدَّمة من تأخير؛ لأن لها الصدارة.
وذكر الشهاب أنه قيل: إنه معطوف على قوله: "أولم يروا كم أهلكنا".
لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب، يَرَوْا: فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل.