* جملة "نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ" جملتا الشرط في محل رفع خبر "مَنْ".
* وجملة "مَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
أَفَلَا يَعْقِلُونَ:
تقدَّم إعراب مثل هذا التركيب مرارًا، وانظر أول موضع وهو الآية/ 44 من سورة البقرة.
وقال الفارسي (?): "وجه الياء على: قُلْ لهم: أَفَلَا يَعْقِلُونَ".
أي: هي في محل نصب مقول القول.
وذكروا أنها معطوفة على مقدَّر، أي: أيرون ذلك فلا يعقلون.
{وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ (69)}
وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ:
الواو: استئنافيّة. مَا: نافية. عَلَّمْنَاهُ: فعل ماض مبني على السكون. ونا: ضمير في محل رفع فاعل. والهاء في محل نصب مفعول به أول. الشِّعْرَ: مفعول به ثانٍ منصوب.
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
وَمَا يَنْبَغِي لَهُ:
الواو: حرف عطف. مَا: نافية. يَنْبَغِي: فعل مضارع مرفوع.
والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على (?) "الشِّعْرَ" أو المعلَّم.
لَهُ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بالفعل "يَنْبَغِي".
وقيل (?): الضمير يحتمل أن يعود على القرآن، وإن لم يذكر لدلالة المجاورة، أو على محمد - صلى الله عليه وسلم -.