الشَّيْطَانَ: مفعول به منصوب.
وفي الجملة ما يأتي (?):
* جملة "أَنْ لَا تَعْبُدُوا. . .":
1 - تفسيرية لا محل لها من الإعراب.
2 - أو هي صلة موصول حرفي وهو "أَنْ"، لا محل لها من الإعراب.
- والمصدر المؤول من "أَنْ" وما بعده في محل جَرّ، أو في محل نصب، أي: ألم أعهد إليكم في عدم عبادة الشيطان وعبادتي، فإذا أسقطت حرف الجر كان المصدر منصوبًا.
- وجملة "أَلَمْ أَعْهَدْ. . ." استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- أو هي في محل نصب مقول القول (?)؛ لأنه من جملة ما يُقال لهم بطريق التقريع.
إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ:
إِنَّهُ: إِنَّ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "إِنَّ".
لَكُمْ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلّق بمحذوف حال من "عَدُوٌّ"، أو متعلّق بـ "عَدُوٌّ".
عَدُوٌّ: خبر "إِنَّ" مرفوع. مُبِينٌ: نعت لـ "عَدُوٌّ" مرفوع.
* والجملة تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.
قال أبو السعود (?): "وهو تعليل لوجوب الانتهاء عن المنهيّ عنه، وقيل: تعليل للنهي".