الشَّيْطَانَ: مفعول به منصوب.

وفي الجملة ما يأتي (?):

* جملة "أَنْ لَا تَعْبُدُوا. . .":

1 - تفسيرية لا محل لها من الإعراب.

2 - أو هي صلة موصول حرفي وهو "أَنْ"، لا محل لها من الإعراب.

- والمصدر المؤول من "أَنْ" وما بعده في محل جَرّ، أو في محل نصب، أي: ألم أعهد إليكم في عدم عبادة الشيطان وعبادتي، فإذا أسقطت حرف الجر كان المصدر منصوبًا.

- وجملة "أَلَمْ أَعْهَدْ. . ." استئنافية لا محل لها من الإعراب.

- أو هي في محل نصب مقول القول (?)؛ لأنه من جملة ما يُقال لهم بطريق التقريع.

إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ:

إِنَّهُ: إِنَّ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "إِنَّ".

لَكُمْ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلّق بمحذوف حال من "عَدُوٌّ"، أو متعلّق بـ "عَدُوٌّ".

عَدُوٌّ: خبر "إِنَّ" مرفوع. مُبِينٌ: نعت لـ "عَدُوٌّ" مرفوع.

* والجملة تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.

قال أبو السعود (?): "وهو تعليل لوجوب الانتهاء عن المنهيّ عنه، وقيل: تعليل للنهي".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015