* جملة "قَوْلًا" مع الفعل المقدَّر أعتراضيَّة لا محل لها من الإعراب، إذا جعلت خبر "سَلَامٌ" قوله: "مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ".
{وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59)}
الواو: حرف عطف. امْتَازُوا: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. الْيَوْمَ: ظرف زمان منصوب متعلِّق بالفعل قبله.
أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ:
أَيُّهَا: منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب. ها: حرف تنبيه.
الْمُجْرِمُونَ: بَدَلٌ من "أيّ"، مرفوع وعلامة رفعه الواو. أو نعت، ومع جواز البدل يجوز عطف البيان.
* جملة "امْتَازُوا" فيها ما يلي (?):
1 - قال فيها أبو السعود:
"عطف إمّا على الجملة السّابقة المسوقة لبيان أحوال أهل الجنة، لا على أن المقصود عطف فعل الأمر بخصوصه حتى يتمحَّل له مُشاكل يصحُّ عطفه عليه، بل على أنه عطف قصة سوء حال هؤلاء وكيفية عقابهم على قصة حُسْن حال أولئك ووصف ثوابهم.
- وإمّا على مضمر. . . فليقروا بذلك عينًا، وأمتازوا عنهم".
2 - وذكر ابن عطية أنها مقول لقول محذوف، أي: ويقول للكفرة. وذكر مثله الشوكاني، قال: "هو على إضمار القول مقابل ما قيل للمؤمنين". ومثله عند السمين وشيخه أبي حيان.