1 - مصدر مؤكِّد، أي: يقول الله ذلك لهم قولًا، أو يقولون قولًا، وهو منصوب.
وعند أبي السعود: هو مصدر مؤكِّد لفعل هو صفة لـ "سَلَامٌ".
2 - منصوب على الاختصاص، أي: بفعل محذوف، أي: أخصُّ، وهو الأَوْجَهُ عند الزمخشري. قال: "والأَوْجَهُ أن ينتصب على الاختصاص، وهو من مجازه".
3 - وذهب الفراء في وجه آخر إلى أنه معمول لـ "يَدَّعُونَ"، قال: "وإن شئت جعلته نصبًا من قوله: "لَهُمْ مَا يَدَّعُونَ" قَوْلًا، كقولك: عِدَة من الله".
مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ:
مِنْ رَبٍّ: جارّ ومجرور. والجارُّ متعلِّق (?) بمحذوف صفة لـ "قَوْلًا"، وتقديره عند أبي السعود: يُقال لهم قولًا كائنًا من جهة ربّ رحيم.
- وذكرنا من قبل جواز كونه خبرًا عن "سَلَامٌ"، أي: متعلِّق بمحذوف خبر. انظر الوجه السَّابع في إعراب "سَلَامٌ".
رَحِيمٍ: نعت مجرور.
* جملة "سَلَامٌ" على تقديره خبرًا، أو مبتدأ، استئنافية بيانيّة لا محل لها من الإعراب.
* وفي حاشية الجمل (?) يقول لهم سلام: أشار به إلى أن الجملة معمولة لمحذوف.
* جملة "قَوْلًا" على تقدير الفعل "يقال لهم قولًا"، في محل رفع صفة (?) لـ "سَلَامٌ".