أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ:
أَنُطْعِمُ: الهمزة للاستفهام. نُطْعِمُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "نحن".
مَنْ: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
لَوْ: حرف شرط غير جازم. يَشَاءُ: فعل مضارع مرفوع. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. والمفعول محذوف تقديره: يشاء إطعامَه أو رِزْقَه.
أَطْعَمَهُ: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". والهاء: في محل نصب مفعول به.
* جملة "أَنُطْعِمُ. . ." في محل نصب مقول القول.
* جملة "لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* جملة "أَطْعَمَهُ" لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
قال السمين (?): "جواب "لَوْ" على أحد الجائزين وهو تجرّده من اللام، والأفصح أن يكون بلام نحو "لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا" [الواقعة/ 65] ". وهذا نص أبي حيان شيخه. ونقله الجمل عن السمين.
إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ:
إِنْ: حرف نفي. أَنْتُمْ: ضمير في محل رفع مبتدأ. إِلَّا: أداة حصر. فِي ضَلَالٍ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلّق بمحذوف خبر.
مُبِينٍ: نعت مجرور.
* وفي الجملة ما يأتي (?):
1 - من قول الكفرة للمؤمنين، فهي في محل نصب مقول القول. وكون هذه الجملة من تمام كلام الكفار يخاطبون به المؤمنين هو الظاهر عند أبي حيان.