ومثل هذا عند مكي (?):
قلنا: عنى بهذا أنّ المبتدأ من "أنّ" وما بعدها على تقدير:
وكوننا حَمَلْنَا. ولهذا جعل جملة "حَمَلْنَا" خبرًا لهذا المبتدأ المتنزع من "أَنَّا" في سياق تعلّقها بما قبلها.
- وذهب ابن عطية (?) إلى أنّ "أَنَّا" بدل من "آيَةٌ"، ثم قال: "وفيه نظر".
- وقال بعد ذلك "ويجوز أن تكون "أن" مفسرة لا موضع لها من الإعراب" وهو وجه غريب! !
وأَنَّا: أصلها "أننا" حذفت إحدى النونين، وهي الثانية من "أنّ" على الأرجح. ونا: ضمير في محل نصب اسم "أنّ".
حَمَلْنَا: فعل وفاعل. والجملة في محل رفع خبر، وهو أحد الأوجه السابقة.
ذُرِّيَّتَهُمْ: مفعول به منصوب. والهاء: في محلّ جرِّ بالإضافة.
والهاء: تعود على قوم نوح.
فِي الْفُلْكِ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بالفعل "حمل". الْمَشْحُونِ: نعت مرفوع.
* وجملة "وَآيَةٌ لَهُمْ. . ." استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
{وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (42)}
الواو: حرف عطف. خَلَقْنَا: فعل ماض. ونا: ضمير في محل رفع فاعل.
لَهُمْ: جار ومجرور. والجار متعلِّق بالفعل "خَلَق".
مِنْ مِثْلِهِ: جار ومجرور. والهاء: في محل جَرِّ بالإضافة.
والجار متعلِّق بمحذوف حال من "مَا" الموصول.