مفعول لأجله. وهو الصواب عند ابن هشام.
2 - أو معترضة بين "يَرَوْا" وما سَدّ مَسَدّ مفعوليه، وهو أَنّ وصلتها.
* وجملة "أَلَمْ يَرَوْا" استئنافية لا محل لها من الإعراب.
{وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)}
الواو: حرف عطف. إِنْ (?): نافية.
كُلٌّ (?): مبتدأ مرفوع. والتنوين فيه عوض عن المضاف إليه.
أي: إنّ كل واحدٍ، أو كل مخلوق.
لَمَّا (?): بمعنى "إلّا". جَمِيعٌ: خبر أول مرفوع.
لَدَيْنَا: ظرف مبني على السكون في محل نصب. ونا: ضمير في محل جَرِّ بالإضافة، والظرف متعلِّق بالخبر "جَمِيعٌ"، أو بـ "مُحْضَرُونَ".
وعلَّقه السمين بـ "مُحْضَرُونَ". وأجاز تعليقه الجمل بواحد منهما، ونقله عن شيخه.
قال أبو السعود (?): "وجَمِيعٌ بمعنى مفعول. ولَدَيْنَا: ظرف له، أو لما بعده".
مُحْضَرُونَ: خبر ثانٍ مرفوع وعلامة رفعه الواو.
* والجملة معطوفة على جملة "كَمْ أَهْلَكْنَا"؛ فهي مثلها في محل نصب.
وتقدَّم في الآية/ 111 من سورة هود إعراب "وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا. . .".