- والمصدر المؤول "أَنْ تَزُولَا" في محل نصب من أحد الأوجه الآتية (?):
1 - مفعول لأجله، أي: كراهة أن تزولا، وعند الكوفيين: لئلا تزولا.
2 - على نزع الخافض، أي: مِنْ أو عَنْ أن تزولا، والجار والمجرور متعلِّقان بـ "يُمْسِكُ".
3 - بدل اشتمال من المفعول به، أي: يمنع زوالهما، ويمسك بمعنى "يمنع".
* وجملة: "تَزُولَا" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ:
وَلَئِنْ: الواو: عاطفة، واللام: موطئة للقسم، و"إِنْ" شرطية جازمة.
زَالَتَا: فعل ماض مبني في محل جزم فعل الشرط، والألف في محل رفع فاعل. والتاء للتأنيث وفتحت لالتقاء ساكنين: سكون التاء وسكونه الألف.
إِنْ: نافية، ويجوز أن تكون على معنى (ما) داخلة على الممكن، أي: زوال السموات والأرض يوم القيامة، ويجوز أن تكون بمعنى "لو" على سبيل الفرض، أي: لو فرضنا زوالهما (?).
أَمْسَكَهُمَا: مثل "زال" والهاء: في محل نصب مفعول به، وهو في معنى المضارع لدخول "إن" الشرطية.
مِنْ: حرف جر زائد لتأكيد الاستغراق. أَحَدٍ: مجرور لفظًا مرفوع محلًا فاعل.
مِنْ بَعْدِهِ: متعلّقان بـ "أَمْسَكَهُمَا"، والهاء: في محل جر مضاف إليه، ومِنْ: لابتداء الغاية، أي: من بعد ترك إمساكه، أو من بعد إمساكه.
* وجملة: "لَئِنْ زَالَتَا. . ." لا محل لها؛ معطوفة على جملة "إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ. . .".