* وجملة: "إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ. . ." لا محل لها؛ جواب القسم المقدر.
* وجملة جواب الشرط "إِنْ" محذوفة لدلالة جواب القسم عليها.
وقال الزمخشري (?): "جواب القسم في "وَلَئِنْ زَالَتَا" سد مسدَّ الجوابين" وذلك يعني أن جواب القسم دلّ على جواب الشرط، أما ظاهر كلامه فلا يصح لأن مصطلح سدّ مسدهما يعني أن لجواب الشرط محلًا من الإعراب، وهو لا محل له من الإعراب باعتبار جواب القسم.
إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا:
إِنَّهُ: حرف ناسخ، والضمير في محل نصب اسمه. كَانَ: فعل ماض ناسخ، واسمه تقديره "هو". حَلِيمًا: خبر "كَانَ" منصوب. غَفُورًا: خبر ثان منصوب.
* وجملة: "إِنَّهُ. . ." لا محل لها؛ استئنافيّة تعليليّة.
* وجملة: "كَانَ حَلِيمًا. . ." في محل رفع خبر "إِنْ".
{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا (42)}
وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ:
تقدَّم إعرابها في الآية (38) من سورة النحل.
* وجملة: "أَقْسَمُوا. . ." لا محل لها؛ استئنافيّة.
لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ:
لَئِنْ: اللام: مؤذنة بالقسم، و"إِن" شرطية جازمة.
جَاءَهُمْ: فعل ماض مبني في محل جزم فعل الشرط، وهو حكاية للمعنى لا للفظ، لأنه لو كان اللفظ كان (جاءنا)، والهاء: في محل جر مضاف إليه.