* وجملة: "يَرْجُونَ. . ." فيها ما يأتي كما مرّ (?):
1 - في محل رفع خبر "إِنَّ".
2 - في محل نصب حال من الفاعل في "أَنْفَقُوا" كما عند الزمخشري. والوجه عندنا الأول، والله أعلم.
* وجملة: "لَنْ تَبُورَ" في محل نصب صفة لـ "تِجَارَةً".
{لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30)}.
لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ:
لِيُوَفِّيَهُمْ: اللام: للعاقبة والصيرورة أو للتعليل، والفعل مضارع منصوب والهاء: في محل نصب مفعول به أول، والفاعل "هو".
أُجُورَهُمْ: مفعول به ثان منصوب، والهاء: في محل جر مضاف إليه.
- والمصدر المؤول " [أن] يُوَفِّيَهُمْ" في محل جر باللام، وفي المتعلّق ما يأتي (?):
1 - "يَرْجُونَ".
2 - محذوف تقديره "فعلوا"، أي: فعلوا جميع ذلك ليوفيهم أجورهم.
3 - "لَنْ تَبُورَ"، أي: تجارة ينتفي عنها الكساد وتنفق عند الله ليوفيهم أجورهم. .، ذكره الزمخشري والشوكاني وأبو السعود.
* وجملة: "يُوَفِّيَهُمْ" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
وَيَزِيدَهُمْ: مثل: "يُوَفِّيَهُمْ"، ومعطوف عليه.
مِنْ فَضْلِهِ: متعلِّقان بـ "يَزِيدَهُمْ"، وهو في موضع المفعول الثاني.