غفور لهم، وجملة "يَرْجُونَ" على هذا في محل نصب حال، قاله الزمخشري.
والوجه عندنا الأول، وعليه الجمهور.
وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً:
وَأَقَامُوا: الواو: عاطفة، والفعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل. الصَّلَاةَ: مفعول به منصوب. وَأَنْفَقُوا: مثل "وَأَقَامُوا".
مِمَّا: مِنْ: حرف جر، و"مَا" موصول في محل جر، وهما متعلِّقان بـ "أَنْفَقُوا"، وعائد الموصول محذوف، أي: رزقناهم إياه.
رَزَقْنَاهُمْ: فعل ماض مبني على السكون، و"نَا" في محل رفع فاعل، والهاء: في محل نصب مفعول به.
سِرًّا: فيها ما يأتي (?):
1 - حال من الفاعل في "أَنْفَقُوا"، أي: مسرين ومعلنين.
2 - منصوب على نزع الخافض، أي: في السر والعلانية.
3 - نائب مفعول مطلق على أنه نوع المصدر، أي: أنفقوا إنفاقًا سريًا وعلنيًا. وَعَلَانِيَةً: معطوف على "سِرًّا" منصوب.
* وجملة: "أَقَامُوا. . ." وجملة "أَنْفَقُوا" معطوفتان على جملة "يَتْلُونَ" فلا محل لهما.
* وجملة: "رَزَقْنَاهُمْ" لا محل لها؛ صلة الموصول.
يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ:
يَرْجُونَ تِجَارَةً: مثل "يَتْلُونَ كِتَابَ".
لَنْ: حرف نفي ناصب. تَبُورَ: فعل مضارع منصوب، والفاعل "هي".