والوجه الأول أرجح وأكثر ملاءمة لمعنى الآية الكريمة.
* وجملة: "تَزَكَّى. . ." في محل رفع خبر "مَنْ" أو أن جملتي الشرط والجواب هما الخبر على على الخلاف المشهور.
* وجملة: "إِنَّمَا يَتَزَكَّى" في محل جزم جواب الشرط.
وَإِلَى اللَّهِ: متعلِّقان بمحذوف خبر مقدم، والواو: عاطفة. الْمَصِيرُ: مبتدأ مرفوع.
* وجملة: "إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ" لا محل لها؛ معطوفة على جملة: "مَنْ تَزَكَّى. . .".
{وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19)}.
وَمَا: الواو: استئنافيّة، و"مَا" نافية.
يَسْتَوِي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة، وهذا الفعل لا يكتفي بفاعل واحد، لذلك لزم العطف على الفاعل أو تعدده.
الْأَعْمَى: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
وَالْبَصِيرُ: معطوف على "الْأَعْمَى" مرفوع مثله.
* وجملة: "مَا يَسْتَوِي. . . ." لا محل لها؛ استئنافيّة.
{وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ (20)}.
وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ: الواو: عاطفة في الموقعين، و"لَا" زائدة لتأكيد النفي، و"الظُّلُمَاتُ" و"النُّورُ" معطوفان على "الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ".
{وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ (21)}.
مثل الآية السابقة.