1 - محذوف حال من "مَا".
2 - محذوف تمييز لـ "مَا".
والوجه عندنا الأول، وتنكير (2) "رَحْمَةٍ" يفيد الإشاعة والإبهام عند الزمخشري، وهو عند أبي حيان مما اجتُزِئ فيه بالنكرة المفردة عن الجمع، والتقدير من الرحمات.
فَلَا: الفاء: رابطة لجواب الشرط، و"لَا" نافية للجنس. مُمْسِكَ: اسم "لَا" على الفتح في محل نصب. لَهَا: متعلقان بمحذوف خبر "لَا".
* وجملة: "مَا يَفْتَحِ اللَّهُ. . . ." لا محل لها؛ استئنافيّة.
* وجملة: "لَا مُمْسِكَ لَهَا" في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ:
وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ:
مثل "مَا يَفْتَحِ اللَّهُ. . . فَلَا مُمْسِكَ لَهَا"، والواو: عاطفة.
* وجملة: "مَا يُمْسِكْ. . ." لا محل لها؛ معطوفة على جملة "مَا يَفْتَحِ. . .".
* وجملة: "لَا مُرْسِلَ لَهُ" في محل جزم جواب الشرط الثاني مقترنة بالفاء.
وجاء الضمير مؤنثًا في "لَهَا" مراعاة لمعنى "ما" وهو الرحمة، وجاء مذكرًا في "له" من أحد وجهين (?):
1 - أن تكون "مَا" في "مَا يُمْسِكْ" على العموم بمعنى: أي شيء أمسكه من رحمة أو غيرها، وعلى هذا فالتذكير ظاهر لأنه عائد على "مَا يُمْسِكْ".
2 - أن يكون المبيّن محذوفًا في الثانية لدلالة الأول عليه.
والمعنى: وما يمسك من رحمة، وعلى هذا فالتذكير في "لَهُ" جاء مناسبًا للفظ