"مَا"، أي: أن الضمير في "لَهَا" حُمِل على معنى "مَا"، والضمير في "له" حُمِل على لفظها.
وقال أبو السعود: "واختلاف الضميرين لـ "مَا" أنّ مرجع الأول مفسر بالرحمة، ومرجع الثاني مطلق يتناولها وغيرها كائنًا ما كان، وفيه إشعار بأن رحمته سبقت غضبه".
مِنْ بَعْدِهِ: متعلّقان بـ:
1 - خبر "لَا" المحذوف.
2 - محذوف حال.
3 - "مُرْسِلَ" وفيه توسع، لأن الأصل عدم التعليق باسم "لَا" المبني، وجاء التوسع لأنه يُتَسامح بالظرف ما لا يُتَسامح بغيره.
والوجه الأول أظهر وأجود، والهاء: في محل جر مضاف إليه.
وَهُوَ: الواو: استئنافيّة، والضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
الْعَزِيزُ: خبر أول مرفوع. الْحَكِيمُ: خبر ثان مرفوع.
* وجملة: "هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" لا محل لها؛ استئنافيّة.
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (3)}
يَاأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ:
يَاأَيُّهَا: "يَا" حرف نداء، و"أيُّ" منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، و"ها" للتنبيه.
النَّاسُ: بدل من "أَيُّ" مرفوع تابع على اللفظ.
* وجملة النداء "يَاأَيُّهَا النَّاسُ" استئنافيّة لا محل لها.
اذْكُرُوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل.