العدد غيره وغير مرباع، ومعناهما العُشر والرُّبع، وقال قوم: المعشار عُشْرُ العُشْر، قال ابن عطية: وهذا ليس بشيء انتهى، وقيل والعشر في هذا القول عُشْر المُعَشّرات فيكون جزءًا من ألف جزء، قال الماوردي: وهو الأظهر؛ لأن المراد به المبالغة في التقليل".
مَا آتَيْنَاهُمْ: مَا: اسم موصول مبني في محل جر مضاف إليه.
والفعل "آتَيْنَاهُمْ" كما في الآية السابقة، ومفعوله الثاني محذوف.
* وجملة: "مَا بَلَغُوا. . ." في محل نصب حال.
* وجملة: "آتيناهم" لا محل لها؛ صلة "مَا".
فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ:
فَكَذَّبُوا: الفاء: عاطفة، و"كَذَّبُوا" إعرابه كإعراب "بَلَغُوا".
رُسُلِي: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء في محل جر مضاف إليه.
* وجملة: "كَذَّبُوا. . ." معطوفة، وفي المعطوف عليه وجهان (?):
1 - جملة "كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ"، ولها حكمها.
2 - جملة "مَا بَلَغُوا"، وهي محل نصب.
فَكَيْفَ: الفاء: عاطفة، و"كيف: اسم استفهام فيه تعظيم للأمر، وتهديد لقريش، وهو في محل نصب خبر "كَانَ".
كَانَ: فعل ماض ناسخ. نَكِيرِ: اسم كان مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة تخفيفًا أو مراعاة للفواصل. والياء المحذوفة في محل جر مضاف إليه.