حصل من الأموات في بطون الطير والسباع، وما مرّت به السيول فذهبت به كُلّ مذهب، وما سَفَتْه الرياح فطرحته كل مطرح".
* والجملة الشرطية "إِذَا مُزِّقْتُمْ ... [بعثتم] " فيها ما يأتي (?):
1 - في محل نصب مفعول به لـ "يُنَبِّئُكُمْ"؛ لأنه في معنى: يقول.
2 - اعتراضيّة لا محل لها.
* وجملة: "مُزِّقْتُمْ. . ." في محل جر مضاف إليه.
إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ:
إِنَّكُمْ: حرف مشبه بالفعل ناسخ، والكاف: في محل نصب اسمه.
لَفِي خَلْقٍ: متعلّقان بمحذوف خبر "إِنَّ" واللام: لام التوكيد المزحلقة.
جَدِيدٍ: صفة لـ "خَلْقٍ" مجرورة.
وجَدِيدٍ (?) عند البصريين بمعنى فاعل، تقول: جدّ فهو جادّ وجديد، وعند الكوفيين بمعنى مفعول من جدّه: إذا قطعه.
* وجملة "إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ" في محل نصب، وفيها ما يأتي (?):
1 - مؤكِّدة للشرطية: "إِذَا مُزِّقْتُمْ [بعثتم] ".
2 - سادَّة مسدّ مفعولي "يُنَبِّئُكُمْ".
وكسرت همزة "إِنَّ" لدخول اللام: المزحلقة في خبرها، فلولا اللام لفتحت.
{أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ (8)}
أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ:
أَفْتَرَى: الهمزة: للاستفهام، وحُذِفت همزة الوصل لأجل ذلك، وفتح همزة الاستفهام فرق بينها وبين همزة الوصل.