* وجملة: "يُنَبِّئُكُمْ. . ." في محل جر صفة لـ "رَجُلٍ".
إِذَا: فيها ما يأتي (?):
1 - ظرفية مجردة من الشرط متعلّقة بمقدر، أي: تُبْعَثُون وتُحْشَرُون وقت تمزيقكم؛ لدلالة "إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ" عليه، ولا يجوز أن يكون متعلّقًا بـ "يُنَبِّئُكُمْ"؛ لأن الإخبار ليس في ذلك الوقت.
وكذلك لا يجوز أن يتعلق بـ "خَلْقٍ جَدِيدٍ"؛ لأن ما بعد (إنَّ) لا يجوز أن يعمل فيما قبلها.
2 - ظرفية شرطية متعلّقة بجوابها المقدر، أي: إذا مُزِّقتم كُلّ ممزق بُعِثْتُم، وأجاز الزجاج والنحاس تعلّقها بـ "مُزِّقْتُمْ"، وردّ ابن عطية تعليقها بـ "مُزِّقْتُمْ" وقال: إنه خطأ مُفْسِد للمعنى؛ لأن المضاف إليه لا يعمل في المضاف، إلا أن أبا حيان اعتبر ذلك صحيحًا؛ لأن العامل في الشرط عنده فعل الشرط، وهذا خلاف رأي الجمهور في أن العامل في الشرط جوابه لا فعله.
والرأي عندنا أنها متعلقة بجوابها المحذوف.
مُزِّقْتُمْ: فعل ماض مبني للمفعول مبني على السكون، والتاء في محل رفع نائب فاعل. كُلَّ: نائب مفعول مطلق منصوب.
مُمَزَّقٍ: مضاف إليه مجرور، وهو مصدر ميمي، أي تمزيق، وأجاز الزمخشري أن يكون اسم مكان، والعجيب أن أبا حيان والسمين الحلبي نقلا عن الزمخشري أنه ظرف مكان (?).
وقد قال الزمخشري ما يأتي: فهل يجوز أن يكون مكانًا؟ قلت: نعم. ومعناه ما