رَبَّنَا: منادى بأداة نداء محذوفة مضاف منصوب، و"نا" في محل جر مضاف إليه. إِنَّا: إن حرف مشبه بالفتح ناسخ، و"نا" في محل نصب اسمه.

أَطَعْنَا سَادَتَنَا: مثل "أَطَعْنَا اللَّهَ" في الآية السابقة، و"نا" في "سَادَتَنَا" في محل جر مضاف إليه، و"سادة" (?) جمع "سيّد" يقع على القليل والكثير، ويجوز أن يكون جمعًا لـ "سائد" نحو فاجر وفَجَرة، وكافر وكَفَرة، وهو أقرب إلى القياس مما قبله. ووزن "سادة" فَعَلة، وأصله: سَوَدَة.

وَكُبَرَاءَنَا: معطوف على "سَادَتَنَا" منصوب، و"نا" في محل جر مضاف إليه.

* وجملة: "قَالُوا. . ." فيها ما يأتي:

1 - العطف على جملة "يَقُولُونَ" في الآية السابقة من طريق الانتقال من المضارع إلى الماضي، ولها حكمها.

2 - استئنافيّة لا محل لها.

* وجملة النداء "رَبَّنَا" في محل نصب مقول القول.

* وجملة: "إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا. . ." استئنافيّة في حيز القول.

* وجملة: "أَطَعْنَا سَادَتَنَا" في محل رفع خبر "إِنَّ".

فَأَضَلُّونَا: مثل "قَالُوا" والفاء عاطفة، و"نا" في محل نصب مفعول به أول.

السَّبِيلَا: مفعول به ثان منصوب، والألف زائدة مراعاة للفاصلة.

قال الزمخشري (?): وزيادة الألف لإطلاق الصوت: جعلت فواصل الآي كقوافي الشعر، وفائدتها الوقف والدلالة على أن الكلام قد انقطع، وأن ما بعده مستأنف".

* وجملة: "أَضَلُّونَا السَّبِيلَا" معطوفة على جملة "أَطَعْنَا" في محل رفع.