قال أبو السعود (?): "استئناف مبني على سؤال نشأ من حكاية حالهم الفظيعة، كأنه قيل: فماذا يضعون عند ذلك؟ فقيل: يقولون متحسرين على ما فاتهم".
2 - في محل نصب حال:
أ - من الوجوه؛ لأن المراد أصحابها.
ب - من الضمير في "وُجُوهُهُمْ" عند من يجيز الحال من المضاف إليه.
قال أبو البقاء (?) "ويضعف أن يكون حالًا من الضمير المجرور؛ لأنه مضاف إليه.
ج - من فاعل "يَجِدُونَ".
ووجه الحال في حالة عدم تعليق "يَوْمَ" بـ "يَقُولُونَ".
يَالَيْتَنَا: يَا: للتنبيه، أو للنداء والمنادى محذوف. و"لَيْتَ" حرف مشبه بالفعل ناسخ، و"نا" في محل نصب اسمه. أَطَعْنَا: فعل ماض مبني على السكون، و"نا" في محل رفع فاعل. اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب.
* وجملة: "يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ" في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "أَطَعْنَا اللَّهَ" في محل رفع خبر "لَيْتَ".
وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا: مثل "أَطَعْنَا اللَّهَ" والألف في: "الرَّسُولَا" زائدة للفاصلة.
* وجملة: "أَطَعْنَا الرَّسُولَا" في محل رفع عطفًا على الجملة: "أَطَعْنَا اللَّهَ".
{وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67)}
وَقَالُوا: الواو: عاطفة أو استئنافيّة، والفعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل.