2 - مفعول به لفعل محذوف والتقدير: ونحلّ لك امرأة مؤمنة، ولم يذكر مكي القيسي إلا الوجه الأوّل، بينما اعتبر ابن الأنباري الوجه الثاني أوجه الوجهين، وعندنا الوجه الأوّل ظاهر، وعلى ذلك جمهور النحويين.
مُؤْمِنَةً: صفة لـ"امْرَأَةً" منصوبة.
* وجملة: " [نحلّ لك] امْرَأَةً مُؤْمِنَةً" على الإعراب الثاني لـ"امْرَأَةً" معطوفة على جملة "أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ"؛ فهي في محلّ رفع.
إِنْ: حرف شرط جازم. وَهَبَتْ: فعل ماض مبني وهو في محلّ جزم فعل الشرط، والتاء للتأنيث، والفاعل "هي". نَفْسَهَا: مفعول به منصوب، و"ها" في محلّ جر مضاف إليه. لِلنَّبِيِّ: متعلّقان بـ"وَهَبَتْ".
* وجملة: "إِنْ وَهَبَتْ. . ." تحتمل ما يأتي:
1 - في محلّ نصب صفة ثانية لـ"امْرَأَةً".
2 - في محلّ نصب حال لـ"امْرَأَةً"؛ لأنها وصفت.
* وجملة جواب الشرط محذوفة دلّ عليها ما قبله، أي: أحللنا أو نحلّ وفق وجهي إعراب "امْرَأَةً".
إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ:
إِنْ: شرطية جازمة. أَرَادَ: ماض مبني في محلّ جزم فعل شرط مثل "وَهَبَتْ". النَّبِيُّ: فاعل مرفوع.
أَنْ: حرف مصدري ونصب. يَسْتَنْكِحَهَا: فعل مضارع منصوب، و"ها" في محلّ نصب مفعول به، والفاعل (هو). و"يَسْتَنكِح" هنا بمعنى "ينكح".
* وجملة "إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ. . ." في محلّ نصب حال؛ فهي قيد في الشرط الأوّل. قال أبو حيان (?): "فهنا شرطان، والثاني في معنى الحال شرط في الإحلال هبتها نفسها، وفي الهبة إرادة استنكاح النبي كأنه قال: "أحللناها لك إن وهبت لك